الأربعاء، 6 فبراير 2013

الفتاة واللبن



كان الوقت سحرا والفجر يتهيا للطلوع بضوئة الجميل

والمدينة المنورة في بداية يقظتها لاستقبال يوم جديد 

وكانت بائعة اللبن مهتمة بتجهيز لبنها للسوق فايقظت

ابنتها لذلك قالت الام هيا يابنتي اعدي اللبن واخلطية بالماء

وخذية الى السوق لنبيعه بربح كثير قالت الفتاة يا امي ان

الا حرم الغش وان الخليفة عمر توعد من يغش بالعقاب قالت

الام اين عمر حتى يرانا افعلي ماامرتك به قالت الفتاة يا امي

اذا كان عمر لايرانا فان الله تعالى يرانا فتيقظ الايمان في قلب

امها وعدلت عن رايها فوصل هذا الحوار بين الفتاة وامها الى
سمع الخليفة عمر رضي الله اعنه فاعجبه موقف الفتاة وبعد الفجر

نادى الخليفة ابنه عاصما وقال له انظر هذه الفتاة فان اعجبتك فتزوجها

فقد يرزقك الله منها ولدا له شانة فتزوجها عاصم ومرت الاعوام فكن

من نسلها عمر بن عبد العزيز خليفة المسلمين واحد الخلفاء الراشدين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق