كان الوقت سحرا والفجر يتهيا للطلوع بضوئة الجميل
والمدينة المنورة في بداية يقظتها لاستقبال يوم جديد
وكانت بائعة اللبن مهتمة بتجهيز لبنها للسوق فايقظت
ابنتها لذلك قالت الام هيا يابنتي اعدي اللبن واخلطية بالماء
وخذية الى السوق لنبيعه بربح كثير قالت الفتاة يا امي ان
الا حرم الغش وان الخليفة عمر توعد من يغش بالعقاب قالت
الام اين عمر حتى يرانا افعلي ماامرتك به قالت الفتاة يا امي
اذا كان عمر لايرانا فان الله تعالى يرانا فتيقظ الايمان في قلب
امها وعدلت عن رايها فوصل هذا الحوار بين الفتاة وامها الى
سمع الخليفة عمر رضي الله اعنه فاعجبه موقف الفتاة وبعد الفجر
نادى الخليفة ابنه عاصما وقال له انظر هذه الفتاة فان اعجبتك فتزوجها
فقد يرزقك الله منها ولدا له شانة فتزوجها عاصم ومرت الاعوام فكن
من نسلها عمر بن عبد العزيز خليفة المسلمين واحد الخلفاء الراشدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق